الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس2 مايو

إبرم 13 اتفاقية مع الشركات الراعية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام

منذ 11 سنة
0
1621
إبرم 13 اتفاقية مع الشركات الراعية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام
متابعات

كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي المشرف العام على المعرض والمنتدى الدولي للتعليم عن مشاركة أكثر من 200 شركة عالمية متخصصة في صناعة التعليم تمثل أهم الشركات والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية المتخصصة في ابتكار وتنفيذ المشاريع العملية التعليمية.

وأبان الدكتور الرومي في تصريح صحفي اليوم عقب توقيع ثلاث عشرة اتفاقية مع المؤسسات والشركات الراعية لأعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، أن هذه الاتفاقيات ستتيح فرصة لبناء الشراكات والتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة التعليم، وتوفير المناخات المناسبة لعقد اللقاءات بين قادة العمل التربوي في وزارة التربية والتعليم والمهتمين بالشأن التعليمي في المملكة وممثلي الشركات العالمية والخبراء والمتخصصين المشاركين في المعرض والمنتدى.

وقال : “إننا نفخر في وزارة التربية بأن تكون هذه المنصة السنوية وجهة لكبرى الشركات العالمية ذات العلاقة في مجمل العملية التعليمية، مشيراً إلى أن عدد الأوراق التي ستقدم خلال فعاليات المنتدى بلغت 34 ورقة بحث تقدم بها خبراء من الولايات المتحدة وفنلندا وبريطانيا وسويسرا ولبنان وسنغافورة وقبرص واسبانيا والأردن وبلجيكا وفرنسا ونيوزلندا، فضلاً عن المملكة.

ولفت النظر إلى أن المعرض والمنتدى حقق رقماً عربياً قياسياً من حيث حجم المشاركة، والانعكاسات الإيجابية التي تتمثل في توطين صناعة التعليم ونقل التجارب العالمية التي تعزز اتجاهات التطوير التي تتبناها وزارة التربية والتعليم ، مبينًا أن معرض ومنتدى التعليم في دورته الثالثة هذا العام، سيقام تحت شعار “التقويم للتحسين والتطوير”.

وأفاد الدكتور الرومي أن المعرض والمنتدى يستقطب صناع القرار والملاك والمستثمرين في قطاع التعليم من جميع أنحاء العالم، ويستهدف العمل على تحقيق دعم جملة من التوجهات التي تنسجم مع الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم التي منها تقويم البنية التحتية التعليمية، وتقويم وتحسين المواد التعليمية، ونشر ثقافة التعليم باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، وكذلك التعليم من خلال الأجهزة الذكية، وتبني تقنيات دولية مجربة ومختبرة، وتعزيز جانب الشراكة والاستثمار الدولي، وتحسين نشر وتعليم مهارات القرن الحادي والعشرين.

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير أن دولة فنلندا ستكون ضيف الدورة الثالثة ، عاداً مستوى التعليم في فنلندا بالفريد والمميز، حيث ستسهم هذه المشاركة في إطلاع الميدان التربوي على أهم الممارسات التعليمية الحديثة في فنلندا وأهم ملامح التجربة الفنلندية في تطوير مهارات المعلمين والبنية التحتية للبيئة التعليمية، مفيداً أن الدورة الدورة الأولى كانت قد استضافت النموذج السنغافوري، وجاءت كوريا الجنوبية ضيفة للمعرض والمنتدى في الدورة الثانية.

وحدد الدكتور الرومي عددًا من التساؤلات التي سيتم مناقشتها في ورش العمل المصاحبة للمعرض والمنتدى التي استهدفت العديد من المحاور التي من أبرزها الوصول إلى أفضل الممارسات لتدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى بحث المناهج الدراسية المطورة وسبل تطويرها لتكون أكثر موائمة لاحتياجات المتعلمين، ومناقشة كيف يمكن للتقنية أن تساعد في تحسين أداء الطالب وهل يمكن لنظام التعليم أن يضمن منح المتعلمين مهارات سوق العمل.

وأكد أن المعرض والمنتدى الدولي للتعليم أصبح منصة التعليم الأولى في المنطقة ويحظى بتقديم فرص جوهرية لمؤسسات الأعمال العالمية لإيجاد شركاء لها في المملكة ومنطقة الخليج العربي حيث يحرص المنظمون على استقطاب صناع القرار وممثلي الجامعات والكليات ومراكز التدريب ومعاهد التدريب الثانوي والمدارس الحكومية والأهلية للإسهام في تطوير التعليم في منطقة الخليج العربي وخاصة في المملكة.

وقال : إن إقامة معرض ومنتدى دولي متخصص في مجال التعليم العام كان خياراً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم واختباراً لقدرة الوزارة على استقطاب الجهات العالمية المتخصصة في مجال صناعة التعليم، حيث اعتنت الوزارة بتوفير حلول تقنية في قطاع التعليم، والمباني والتصاميم والتجهيزات المعمارية، ورياض الأطفال ومجال ذوي الاحتياجات الخاصة وصناعة المناهج ودعم الموهوبين والقنوات التعليمية، فضلاً عن البرامج الرياضية المدرسية.

وتمنى الدكتور نايف الرومي أن يحقق المعرض والمنتدى في دورته الحالية الأهداف المأمولة وأن يسهم في تعزيز أدواره القائمة، وأن يحقق الاستمرار في دوراته القادمة ، مقدماً شكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم على عنايته ومتابعته الدائمة لأعمال التنظيم والتنفيذ خلال الدورة الحالية والدورات السابقة.

التعليقات

اترك تعليقاً